المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تسير رحلة إغاثية ثالثة إلى سوريا’
المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تسير رحلة إغاثية ثالثة إلى سوريا'
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دبي الاستجابة للأزمة الإنسانية التي خلفها الزلزال في سوريا وتركيا، حيث تنسق المدينة العالمية للخدمات الإنسانية الجهود مع شركائها الأعضاء في المدينة، وتحشد مواردها ضماناً لكفاءة الاستجابة وفعاليتها، وتسيير مزيد من رحلات الإغاثة في إحدى أكبر عملياتها.
ووصلت إلى مطار دمشق الدولي أمس، طائرة إغاثية حملت 37 طناً من المساعدات الطبية والأدوية والبطانيات وخيم الإيواء من منظمتي الصحة العالمية والطفولة «اليونيسف»، ليصل العدد الإجمالي للرحلات الإنسانية التي سيرتها المدينة منذ بداية الكارثة في البلدين إلى 11 رحلة حملت قرابة 200 طن من المساعدات الطارئة لإيواء وإغاثة المتضررين من الزلزال، فيما وصلت القيمة الإجمالية للمواد الإغاثية إلى قرابة مليون و350 ألف دولار.
وقدرت «المدينة» عدد المستفيدين من المساعدات التي وصلت على متن الرحلة الثالثة إلى سوريا أمس بقرابة 730 ألف مستفيد.
وتضم المساعدات مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية في حالات الطوارئ والكوارث الطبية والأزمات، مثل معدات العمليات الجراحية والمحاليل الطبية وحاملات المصابين والخيام التي تتحول إلى عيادات ميدانية.
وتكفلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بتسيير الطائرة، ومولت العملية من خلال صندوق الأثر الإنساني العالمي، الذي يحشد موارد من القطاعين العام والخاص استجابةً للأزمات الإنسانية.
توجيهات
وقال جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة، لـ«البيان»: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، أكبر مركز إنساني لوجستي في العالم، جهودها للاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، حيث بلغ العدد الإجمالي للرحلات الإغاثية إلى البلدين 11 رحلة، مولت المدينة 3 رحلات منها من صندوق الأثر الإنساني العالمي، وسهلت وصول الثماني المتبقية عن طريق الجسر الجوي الذي أنشأته طيران الإمارات».
مستلزمات
وأضاف: «وصلت بتوجيهات سموه أمس إلى سوريا، طائرة محملة بـ 37 طناً من المستلزمات الصحية والطبية والإغاثية من مستودعات منظمتي الصحة العالمية والطفولة في المدينة، وتم تمويل عملية النقل من صندوق الأثر الإنساني العالمي، ونحن مستمرون في تسيير رحلات إغاثة والعمل عن كثب مع المنظمات الدولية والشركاء ما بقيت الحاجة، إدراكاً لأهمية العمل المنظم والسريع وجهود الإغاثة المنسقة في مثل هذه الحالات، ونعمل على مدار الساعة لضمان استجابة إنسانية فاعلة».
وأكد المدير التنفيذي أن أعضاء «المدينة» وطاقمها المتخصص يعملون بتفانٍ وبلا كلل لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها بكفاءة وسرعة قصوى، بما يتماشى مع التزام دولة الإمارات وإمارة دبي الإنساني بمد يد العون دعماً للمجتمعات المتضررة من الكوارث في مختلف أنحاء العالم.