عمر بن الخطاب والهرمزان....
امر عمر رضي الله تعالى عنه بقتل رجل يدعى الهرمزان فاستسقى ( طلب ماء ليشرب ) فاتي بقدح ماء فامسكه بيد مضطربة وقال: لا تقتلني حتى اشرب هذا القدح
قال: لك ما طلبت .فالقى القدح من يده, واريق الماء. فامر عمر بقتله. فقال: اولم تؤمنني؟ وكيف تقتلني ولم اشرب القدح؟ لقد كنت ارجو حلمك والآن ارجو حلمك ووعدك.
فضحك عمر وقال: قاتله الله اخذ امانا ولم نشعر به وامر بسجنه بدلا من قتله.
عبد الملك بن مروان و العراقي ....
نصب عبد الملك بن مروان الموائد يطعم الناس فجلس رجل من اهل العراق
على بعض تلك الموائد فنظر اليه خادم لعبد الملك فأنكره فقال له: أعراقي انت؟
قال:نعم
قال: انت جاسوس
قال: لا
قال: بلى
قال: ويحك! دعني اتهنأ بزاد امير المؤمنين ولا تنغصني به. ثم ان عبد الملك وقف على تلك المائدة فقال من القائل:
اذا الأرطى توسد أبرديه خدود جوازئ بالرمل عين
وما معناه؟ ومن اجاب فيه اجزناه والخادم يسمع. فقال العراقي للخادم:
اتحب ان اشرح لك قائله وفيم قاله ؟
قال: نعم
قال: يقوله الشنخريتي في صفه الضباع والبطيخ
فقال ذلك الخادم. فضحك عبد الملك حتى سقط
فقال له الخادم: اخطأت ام اصبت؟
فقال: بل اخطأت
فقال: يا امير المؤمنين هذا العراقي فعل الله به وفعل هو الذي لقنني اياه
فقال: أي الرجال هو؟ فأراه اياه فعاد اليه عبد الملك وقال: انت لقنته هذا؟
قال: نعم
قال: افخطأ لقنته ام صوابا ؟
قال: بل خطأ
قال: ولم
قال: لأني كنت متحرما بمائدتك فقال لي كيت وكيت فأردت ان اكفه عني واضحكك
قال: فكيف الصواب
قال: يقوله الشماخ بن ضرار الغطفاني في صفه البقر الوحشية قد جزأت بالرطب عن الماء
قال: صدقت واجازه ثم قال له: حاجتك
قال:تنحي هذا عن بابك فانه يشينه.
سليمان يعجب بجماله....
قيل: خرج سليمان بن عبد الملك من الحمام يريد الصلاة ونظر في المرأة
فأعجبه جماله وكان حسن الوجه فقال: أنا الخليفه الشاب فلقيته احدى
جواريه فقال: كيف ترينني؟ فتمثلت:
ليس بدا لنل فيك عيب عابه الناس غير أنك فان
انت المتاع لو كنت تبقى غير ان لا بقاء للانسان
فأصابته حمى المرض فما بات تلك الليلة الا ميتا
'vht lg,; ,vcshx ,ogthx