كان هناك شيخ عنده اغنام كثيرة وكان عنده كلب حراسة (اجلكم الله) وهذا الكلب وفي جدا وكان الشيخ معتز بذلك الحيوان ,,,, وفي يوم من الايام مات الكلب فحزن الشيخ عليه كثيرا فقام بتغسيله وتكفينه ودفنه في المقبرة وصلى عليه وقرأ الفاتحة عليه ..وصار يزوره كل يوم فعندما شاهده الناس ذلك , استغربوا وتعجبوا فشكوه الى القاضي بتهمة اهانت مقابر المسلمين فارسل عليه القاضي ؟؟!! فصار الشيخ يفكر ملياً بحلاً وطريقة ينجوا بها من القاضي .. فأمر الشيخ اولاده الاربعة ان يحضروا عشرة من الاغنام بنفس الحجم واللون (ابيض) ويجعلوهن خلف المحكمة ويتركون الباقي عليه وفعلاً عملوا الاولاد بذلك . وحضر الشيخ امام القاضي وهو حزين فسأله القاضي بصوت عال ؟؟!!! يا شيخ كيف لك ان تفعل بهذا الحيوان ما فعلت . وهل تعلم ان هذه القضية يُحاسب عليها القانون ؟! ..وهنا طلب الشيخ من القاضي فرصة لتبيين وتوضيح القضية له قائلاً: فهل تعطيني فرصة ابين لك ما جرى ايها القاضي فأجابه بنعم لك هذا ؟؟؟؟
قال الشيخ ان هذا الكلب وفي وخدوم ويفهم ما اريد منه وكانت له مكانة خاصة وهو يختلف عن باقي الكلاب ؟؟؟ لا بل يمتلك من الصفات ما يفتقر لها البعض من بني آدم . فقال القاضي وكيف ذلك ؟؟؟ قال الشيخ ان الكلب قبل موته ترك وصيه التي قال فيها اذا توفاني الاجل ادفنوني في المقبرة وارسلوا عشرة من الاغنام بلون واحد وبنفس الحجم للسيد القاضي !!! فسكت الجميع حتى قال القاضي واين تلك الاغنام ... قال الشيخ انهن الان خلف المحكمة في الحديقة فذهب الشيخ والقاضي فوجدوا تلك الاغنام فلما رأى القاضي تلك الاغنام رفع يديه وقال يا اخوان رحم الله من قرا الفاتحة على روح الكلب ابن الكلب . المعنى من القصة وهي ان الطمع عند البعض ومنهم القاضي يجعلهم يصدقون ما لا يُعقل ومن غزل الخيال من أجل مصالحهم على حساب إنسانيتهم وكرامتهم