شركة كشف تسربات المياه بالرياض شركة مكافحة حشرات بالرياض شركة عزل بالرياض شركة نقل اثاث بالرياض شركة عزل اسطح بالرياض شركة عزل خزانات بالرياض شركة تسليك مجاري بالرياض شركة تخزين اثاث بالرياض كشف تسربات المياه بالرياض شركة تخزين اثاث بالرياض تخزين اثاث بالرياض شركة نقل عفش بالرياض شركة نقل اثاث بالرياض عزل خزانات بالرياض شراء اثاث مستعمل بالرياض
العودة   الصحة > منتديات الصحة > الصحة النفسية

الصحة النفسية تلعب الصحة النفسية دوراً كبيراً في حياتنا، في صحتنا وسعادتنا وطريقة رؤيتنا لكل ما حولنا

Tags H1 to H6

الصحة

سلسلة أسماء الله الحسنى (تم بحمد الله ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة أسماء الله الحسنى (تم بحمد الله ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كافة اعضاء المنتدى الكرام يحق لكل عضو يبلغ من المشاركات 300 التعيين بصفت مشرف باحد اقسام المنتدى مع تمنايتي للجميع بالتوفيق الاداره كلمة الإدارة

إضافة رد
قديم 05-01-2013, 06:22 PM
  #1
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي سلسلة أسماء الله الحسنى (تم بحمد الله ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم هذا الموضوع القيم والمفيد راجية من الله عزوجل أن تعم الفائدة للجميع


(شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة )
كتبه الشيخ : سعيد بن علي القحطاني

وراجعه الشيخ : د. عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين


ويقول المؤلف في بداية الكتاب




.( جمعت ما يسر الله لي من الأسماء الحسنى)

وذكرت لكل اسم دليلاً من الكتاب أو من السنة



ثم عرضت هذه الأسماء كلها على
سماحة الامام العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ....



فما أقرّه أُثبته وما توقف عنه أو نفاه أسقطته ...... الخ )


***





وهو كتاب يشرح اسماء الله الحسنى على ضوء الكتاب والسنه وبشكل مختصر ...


كذالك جمعتها من جوال تدبر ووقفاته مع شرح اسماء الله الحسنى..ّّ



إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي .
Cant See Images







" حقيقة الإيمان


أن يعرف الرب الذي يؤمن به ، و يبذل جهده في معرفة أسمائه و صفاته ،

حتى يبلغ درجة اليقين ، و بحسب معرفته بربه يكون إيمانه ،

فكلما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه و كلما نقص ، نقص ،


و أقرب طريق يوصله إلى ذلك ، تدبر صفاته و أسمائه من القرآن "

*Cant See Images*







دعونا نبحر سوياً في هذه المعاني العظيمه ..


والألفاظ الجليلة ونعلم كيف ندعو الله سبحانه وتعالى ...


كما أمرنا في قوله


( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )



ولا تنسوا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -


( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحدا ً




من أحصاها دخل الجنة )

ولعل هذا الحديث هو أول ميناء سنتوقف عنده...

إذ لا بد من معرفة مراتب إحصاء أسماء الله الحسنى..






التي من أحصاها دخل الجنة ..


ومن هنا أبدأ الشرح : يقول الشيخ :



مراتب إحصاء أسماء الله الحسنى التي من أحصاها دخل الجنة ..



هذا بيان مراتب إحصاء أسماء الله التي من أحصاها دخل الجنة

وهذا هو قطب السعادة ومدار النجاة والفلاح

***

المرتبة الأولى : إحصاء ألفاظها وعددها .

المرتبة الثانية : فهم معانيها ومدلولها .

المرتبة الثالثة : دعاؤه بها

كما قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )




والدعاء مرتبتان :

إحداهما : ثناء وعبادة .


والثاني : دعاء طلب ومسئلة ..



فلا يثنى عليه إلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وكذلك لا يسأل إلا بها



فلا يقال : يا موجود أو يا شيء أو يا ذات اغفر لي وارحمني ..


بل يـُـسئل في كل مطلوب باسم يكون مقتضياً لذلك المطلوب

.. فيكون السائل متوسلاً إليه بذلك الاسم .. مثل : يا غفّار اغفر لي ... يا رزّاق ارزقني ...




الأسمـــــــــــاء الحسنى لا تحدد بعدد :


الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحدّ بعدد

فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده


لا يعلمهاملك مقرب ولا نبيّ مرسل ...


كما في الحديث الصحيح

( أسألك بكل اسم هو لك سميت به
نفسك


أو علمته أحداً من خلقك

أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )



فجعل أسماءه ثلاثة أقسام


*قسم سمّى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم مالم ينزل به كتابه

*قسم أنزل به كتابه .




*وقسم استأثر به في علم الغيب فلم يطلع عليه أحد من خلقه .


يتبع








الاوسمة

sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 06:24 PM
  #2
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي


Cant See Links
Cant See Images




اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في بورما وفي كل مكان اللهم انصرهم على من بغى عليهم
اللهم استخدمنا في طاعتك ووفقنا لمرضاتك ولاتخرجنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا يا أرحم الراحمين
يارب استخدمني لخدمة دينك ولاتستبدلني بذنوبي اللهم لارياء ولاسمعة يارب العالمين
اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون





الاوسمة


التعديل الأخير تم بواسطة sara ; 05-01-2013 الساعة 06:26 PM
sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 06:27 PM
  #3
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي

سلسلة اسماء الله الحسنى





(الله جل جلاله )
Cant See Images

الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة





((الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ
المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ




الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ
العَلِيُّ



العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ




الغَفُورُ الوَدودُ الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ المُسَعِّرُ
القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنانَّ القَادِرُ الخَلاَّقُ المَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ




المُحْسِنُ الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ الغَفَّارُ
الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ الوَارِثُ الرَّبُّ الأعْلى الإِلَهُ)

Cant See Images



(الرب جل جلاله)




إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 86 كيلو بايت .
Cant See Images



قال الله تعالى : { قل أغير الله أبغي رباً وهو ربّ كل شيء}



هو: المربي جميع عباده، بالتدبير، وأصناف النعم.


وأخص من هذا، تربيته لأصفيائه، بإصلاح قلوبهم، وأرواحهم وأخلاقهم.




ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي .
Cant See Images

(الرحمن جل جلاله)

إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 78 كيلو بايت .
Cant See Images
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 69 كيلو بايت .
Cant See Images




الرحمن & الرحيم

إسمان مشتقان من الرحمة..


والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان

وهذا جائز فى حق العباد، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى..
والرحمة تستدعى مرحوما.. ولا مرحوم إلا محتاج، والرحمة منطوية على معنين الرقة.. والإحسان..

فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان.

ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى، إذ هو الذى وسع كل شئ رحمة،

والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته..

"الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة"، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين.

اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم

والرحمن نوعا من الرحمن، وأبعد من مقدور العباد، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد


أولا.. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة.

ثانيا.. والإسعاد فى الآخرة.

ثالثا.. والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم


رابعا.. الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد


إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي .
Cant See Images
(القدوس جل جلاله)



إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 77 كيلو بايت .
Cant See Images



إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي .
Cant See Images
(السلام جل جلاله)



Cant See Images




قال الله تعالى : { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام } .

( القدوس ، السلام ) معناهما متقاربان ، فإنَّ القدوس مأخوذ من قدَّس بمعنى : نزَّهه وأبعده عن

السوء مع الإجلال والتعظيم . والسلام مأخوذ من السلامة . فهو سبحانه السالم من مماثلة أحد

من خلقه ، ومن النقص ، ومن كل ما ينافي كماله .

فهو المقدَّس المعظَّم المنزه عن كل سوء ، السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقصان ومن كل ما ينافي كماله

ومن تمام تنزيهه عن ذلك إثبات صفات الكبرياء والعظمة له، فإنَّ التنزيه مراد لغيره ومقصود به

حفظ كماله عن الظنون السيئة . كظن الجاهلية الذين يظنون به ظن السوء، ظن غير ما يليق

بجلاله ، وإذا قال العبد مثنيا على ربه : (سبحان الله ) أو ( تقدس الله) أو (تعالى الله )

ونحوها كان مثنياً عليه بالسلامة من كل نقص وإثبات كل كمال.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في اسم ( السلام ) [الله] أحق بهذا الاسم من كل مسمىً به

لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه، فهو السلام الحق بكل اعتبار، والمخلوق سلام

بالإضافة، فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم، وسلام في صفاته من كل

عيب ونقص، وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه



فهو السلام من الصاحبة والولد، والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل، والسلام من

الشريك . ولذلك إذا نظرت إلى إفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاماً مما يضاد كمالها ،

فحياته سلام من الموت ومن السِّنة والنوم، وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب،

وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر، وإرادته سلام

من خروجها عن الحكمة والمصلحة، وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمت كلماته صدقاً

وعدلاً، وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما ، بل كل ما سواه محتاج إليه وهو غني عن

كل ما سواه، وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أو شافع عنده بدون إذنه ،

وإلاهيته سلام من مشارك له فيها، بل هو الله الذي لا إله إلا هو، وحلمه وعفوه وصفحه


ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة كما يكون من غيره، بل

هو محض جوده وإحسانه وكرمه ، وكذلك عذابه وانتقامه وشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من

أن يكون ظلماً، أو تشفياً، أو غلظة، أو قسوة ، بل هو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء

مواضعها، وهو مما يستحق عليه الحمد والثناء كما يستحقه على إحسانه، وثوابه، ونعمه، بل لو

وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضاً لحكمته ولعزته، فوضعه العقوبة موضعها هو من

عدله، وحكمته، وعزته، فهو سلام مما يتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلاف حكمته.

وقضاؤه وقدره سلام من العبث والجور والظلم، ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة.

وشرعه ودينه سلام من التناقض والاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمتهم

والإحسان إليهم وخلاف حكمته بل شرعه كله حكمة، ورحمة، ومصلحة، وعدل، وكذلك عطاؤه

سلام من كونه معاوضة أو لحاجة إلى المعطى.

ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق، بل عطاؤه إحسان محض لا لمعاوضة ولا لحاجة، ومنعه

عدل محض وحكمة لا يشوبه بخل ولا عجز.

واستواؤه وعلوه على عرشه سلام من أن يكون محتاجاً إلى ما يحمله أو يستوي عليه، بل

العرش محتاجاً إليه وحملته محتاجون إليه، فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما

سواه، فهو استواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلى عرش ولا غيره ولا إحاطة شيء به

سبحانه وتعالى، بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد، بل استواؤه

على عرشه واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلى عرش ولا غيره

بوجه ما.

ونزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه وسلام مما يضاد غناه. وكماله سلام من

كل ما يتوهم معطل أو مشبه، وسلام من أن يصير تحت شيء أو محصوراً في شيء، تعالى الله

ربنا عن كل ما يضاد كماله.

وغناه وسمعه وبصره سلام من كل ما يتخيله مشبه أو يتقوَّله معطل. وموالاته لأوليائه سلام من

أن تكون عن ذل كما يوالي المخلوق المخلوق، بل هي موالاة رحمة، وخير، وإحسان، وبر كما

قال : {وقال الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل

وكبره تكبيراً } فلم ينف أن يكون له ولي مطلقاً بل نفى أن يكون له ولي من الذل .

وكذلك محبته لمحبيه وأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونها محبة حاجة

إليه أو تملق له أو انتفاع بقربه ، وسلام مما يتقوله المعطلون فيها.

وكذلك ما أضافه إلى نفسه من اليد والوجه فإنه سلام عما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل. فتأمل

كيف تضمَّن اسمه السلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى . وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما

تضمنه من هذه الأسرار والمعاني والله المستعان.



















الاوسمة


التعديل الأخير تم بواسطة sara ; 05-01-2013 الساعة 06:59 PM
sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 06:32 PM
  #4
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
نكمل معكم ما بدأنا به في السلسلة


(الملك جل جلاله)

إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 69 كيلو بايت .
Cant See Images

قال الله تعالى: {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم }


وقال تعالى : {في مقعد صدق عند مليك مقتدر} ،


{قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء

وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير} .

فهو الموصوف ، بصفة الملك. وهي صفات العظمة والكبرياء، والقهر والتدبير،
الذي له التصرف المطلق، في الخلق، والأمر، والجزاء.

وله جميع العالم، العلوي والسفلي، كلهم عبيد ومماليك، ومضطرون إليه.

فهو الرب الحق، الملك الحق، الإله الحق، خلقهم بربوبيته، وقهرهم بملكه،



واستعبدهم بإلاهيته .
.


فتأمل هذه الجلالة وهذه العظمة التي تضمنتها هذه الألفاظ الثلاثة على أبدع نظام، وأحسن سياق.





رب الناس ملك الناس إله الناس

وقد اشتملت هذه الإضافات الثلاث على جميع قواعد الإيمان وتضمنت معاني أسمائه الحسنى




أما تضمنها لمعاني أسمائه الحسنى


فإن ( الرب) هو القادر، الخالق، البارئ، المصور، الحي، القيوم، العليم، السميع، البصير،


المحسن، المنعم، الجواد، المعطي، المانع، الضار، النافع، المقدم، المؤخر،

الذي يضل من يشاء، ويهدي من يشاء، ويسعد من يشاء، ويشقي ويعز من يشاء،



ويذل من يشاء، إلى غير ذلك من معاني ربوبيته التي له منها ما يستحقه من الأسماء الحسنى.


وأما(الملك ) فهو الآمر، الناهي، المعز، المذل،



الذي يصرف أمور عباده كما يحب، ويقلبهم كما يشاء،
وله من معنى الملك ما يستحقه من الأسماء الحسنى...




كالعزيز، الجبار، المتكبر، الحكم، العدل، الخافض، الرافع، المعز، المذل، العظيم، الجليل،


الكبير، الحسيب، المجيد، الولي، المتعالي، مالك الملك، المقسط، الجامع،



إلى غير ذلك من الأسماء العائدة إلى الملك





Cant See Images
(الواحد جل جلاله)
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 76 كيلو بايت .
Cant See Images

قال الله تعالى : {قل هو الله أحد}
وقال سبحانه :{قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار}
وهو الذي توحَّد بجميع الكمالات، بحيث لا يشاركه فيها مشارك.
ويجب على العبيد توحيده ، عقداً وقولاً وعملاً ،
بأن يعترفوا بكماله المطلق وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة .
والأحد يعني : الذي تفرَّد بكل كمال ، ومجد وجلال ، وجمال وحمد ، وحكمة ، ورحمة، وغيرها من صفات الكمال.
فليس له مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه.

فهو الأحد في حياته وقيوميته، وعلمه وقدرته، وعظمته وجلاله، وجماله وحمده، وحكمته
ورحمته،

وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال ونهايته، من كل صفة من هذه الصفات.

ومن تحقيق أحديته وتفرده بها أنه (الصمد)
أي: الرب الكامل، والسيد العظيم، الذي لم يبق صفة كمال إلا اتصف بها.. ووصفه بغايتها وكمالها،
بحيث لا تحيط الخلائق ببعض تلك الصفات بقلوبهم ، ولا تعبر عنها ألسنتهم.


Cant See Images


ما السر في اقتران اسم الله ( القدوس ) باسم ( الملك ) في القرآن و السنة ؟

متصرفا ً في كل شيء ،
فهو قدوس منزّه عمّا يعتري الملوك من النقائص ،

التي اشهرها الاستبداد و الظلم و الاسترسال مع الهوى و المحاباة "

ج.تدبر


Cant See Images
(الأول جل جلاله)
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 155 كيلو بايت .
Cant See Images

" لعل السر في ذلك : أن من صفات هذا الملك أنه قدوس ،
و هذا إشارة إلى أنه سبحانه مع كونه ملكا ً مدبّرا ً
متصرفا ً في كل شيء ،
فهو قدوس منزّه عمّا يعتري الملوك من النقائص ،

التي اشهرها الاستبداد و الظلم و الاسترسال مع الهوى و المحاباة "

ج.تدبر


Cant See Images
(الأول جل جلاله)

إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 155 كيلو بايت .
Cant See Images

Cant See Images
(الأخر جل جلاله)

Cant See Images


Cant See Images


(الظاهر جل جلاله)

)


إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 166 كيلو بايت .
Cant See Images


سعادتي في رضا ربي Cant See Links Cant See Links Cant See Links






Cant See Images
(الباطن جل جلاله)
إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 160 كيلو بايت .
Cant See Images

Cant See Images


( الأول , والآخر , والظاهر , والباطن )

قال الله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن)

هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي - صلى الله عليه وسلم - تفسيرا ً جامعا ً واضحا ً

فقال يخاطب ربه :

( اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء , وأنت الآخر فليس بعدك شيء

و أنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء )

إلى آخر الحديث , ففسّر كل اسم بمعناه العظيم , ونفى عنه ما يضاده وينافيه .

فتدبّر هذه المعاني الجليلة الدّالة على تفرّد الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطة المطلقة الزمانية

في قوله : ( الأول والآخر )والمكانية في ( الظاهر والباطن ) .


( فالأول ) يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن , ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية , إذ السبب والمسبب منه تعالى .

( والآخر ) يدل على أنه هو الغاية , والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها , ورغبتها , ورهبتها , وجميع مطالبها .

( والظاهر ) يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوّه .

( والباطن ) يدل على إطلاعه علىالسرائر والضمائر والخبايا والخفايا

, ودقائق الأشياء , كما يدل على كمال قربه ودنوّه .
ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت .

أكتفي بهذا القدر ونكمل الباقي في وقت اخر إن شاء الله
دمت في حفظ الله ورعايته











الاوسمة


التعديل الأخير تم بواسطة sara ; 05-01-2013 الساعة 06:46 PM
sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 06:51 PM
  #5
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل معكم السلسلة

(العلي، الأعلى ، المتعال جل جلاله)

إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 160 كيلو بايت .
Cant See Images



( العليّ , الأعلى , المتعال )


قال الله تعالى (( ولا يئوده حفظهما وهو العليّ العظيم )) سورة البقرة آية 255

وقال تعالى (( سبح اسم ربك الأعلى )) سورة الأعلى آية 1

وقال تعالى (( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )) سورة الرعد آية 13

وذلك دال على أن جميع معاني العلوّ ثابتة لله من كل وجه , فله علوّ الذات , فإنه فوق المخلوقات وعلى العرش استوى

أي علا وارتفع .

وله علوّ القدر وهو علوّ صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق , بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة

واحده من صفاته قال تعالى (( ولا يحيطون به علما )) سورة طه آية 110

وبذلك يـُـعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته , وله علوّ القهر فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزّته وعلوّه الخلق كلهم

فنواصيهم بيده وما شاء كان .. لا يمانعه فيه ممانع , وما لم يشأ لم يكن .. فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله

لم يقدروا , ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه , وذلك لكمال اقتداره , ونفوذ مشيئته , وشدة افتقار


المخلوقات كلها إليه من كل وجه
Cant See Images

(الوارث جل جلاله)



إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 168 كيلو بايت .
Cant See Images



الوارث سبحانه هو الباقى بعد فناء الخلق،



وقيل الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها ،



روى أنه ينادى يوم القيامة : لمن الملك اليوم ؟ فيقال: لله الواحد القهار.
وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف للأكثرين فى ذلك اليوم




إذ يظنون لأنفسهم ملكا، أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدون لمعنى هذا النداء،



يؤمنون بأن الملك لله الواحد القهار أزلا وابدأ.
Cant See Images
(الكبير جل جلاله)



إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 170 كيلو بايت .
Cant See Images


(( الكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ))



وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال , الذي هو أكبر من كل شيء وأعظم من كل



شيء , وأجل وأعلى .



وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه .. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه
قال الله تعالى : { ذلك بأنه إذا دُعيَ الله وحده كفرتم و إن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العليّ الكبير }
Cant See Images


(الحي ، القيوم جل جلاله)



إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 161 كيلو بايت .
Cant See Images







إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 159 كيلو بايت .
Cant See Images






الحـــــيّ القيــــــوم



قال الله تعالى : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}



وقال سبحانه : {آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}



وقال عز وجل : {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً}



وهما من أسماء الله الحسنى.



و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه،



وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال،



فالحي هو كامل الحياة، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم، والعزة،



والقدرة والإرادة، والعظمة، والكبرياء، وغيرها من صفات الذات المقدسة،



والقيوم هو كامل القيومية وله معنيان :



1. هو الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته.



2. وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات،



فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها،



فهو الغني عنها من كل وجه وهي التي افتقرت إليه من كل وجه،



فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما يريد.
Cant See Images


(المؤمن جل جلاله)




إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 157 كيلو بايت .
Cant See Images






... المـــــــؤمن ...





الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ،
وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل رسله،




وأنزل كتبه بالآيات والبراهين.
وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به.


Cant See Images


(المتكبر جل جلاله)



إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 600x450 وحجمها 167 كيلو بايت .

Cant See Images




المتكبر ذو الكبرياء ،
هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ،



فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ،



المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ،



أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته



كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق



مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى














الاوسمة


التعديل الأخير تم بواسطة sara ; 05-01-2013 الساعة 06:53 PM
sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 06:55 PM
  #6
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل معكم باقي السلسلة

( الأول , والآخر , والظاهر , والباطن )

قال الله تعالى (( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )) هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها
النبي - صلى الله عليه وسلم - تفسيرا ً جامعا ً واضحا ً فقال يخاطب ربه : (( اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء , وأنت الآخر فليس بعدك شيء و أنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء ))
إلى آخر الحديث , ففسّر كل اسم بعناه العظيم , ونفى عنه ما يضاده وينافيه . فتدبّر هذه المعاني الجليلة الدّالة على
تفرّد الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطة المطلقة الزمانية في قوله : (( الأول والآخر )) والمكانية في (( الظاهر والباطن )) .
(( فالأول )) يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن , ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية , إذ السبب والمسبب منه تعالى .
(( والآخر )) يدل على أنه هو الغاية , والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألهها , ورغبتها , ورهبتها , وجميع مطالبها .
(( والظاهر )) يدل على عظمة صفاته واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوّه .
(( والباطن )) يدل على إطلاعه علىالسرائر والضمائر والخبا
قربه ودنوّه .


ولا يتنافى الظاهر والباطن لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت .
( العليّ , الأعلى , المتعال )


قال الله تعالى (( ولا يئوده حفظهما وهو العليّ العظيم )) سورة البقرة آية 255

وقال تعالى (( سبح اسم ربك الأعلى )) سورة الأعلى آية 1

وقال تعالى (( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )) سورة الرعد آية 13

وذلك دال على أن جميع معاني العلوّ ثابتة لله من كل وجه , فله علوّ الذات , فإنه فوق المخلوقات وعلى العرش استوى

أي علا وارتفع .

وله علوّ القدر وهو علوّ صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق , بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة

واحده من صفاته قال تعالى (( ولا يحيطون به علما )) سورة طه آية 110

وبذلك يـُـعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته , وله علوّ القهر فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزّته وعلوّه الخلق كلهم

فنواصيهم بيده وما شاء كان .. لا يمانعه فيه ممانع , وما لم يشأ لم يكن .. فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله

لم يقدروا , ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه , وذلك لكمال اقتداره , ونفوذ مشيئته , وشدة افتقار

المخلوقات كلها إليه من كل وجه .





{ العظيـــــــــــــــــم }

قال الله تعالى : (( ولا يئوده حفظهما وهو العليّ العظيــم )) الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم , فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناءً عليه , بل هو كما أثنى على نفسه وفوق ما يثني عليه عباده .

واعلم ان معاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان :

# أحدهما أنه موصوف بكل صفة كمال , وله من ذلك الكمال أكمله , وأعظمه , وأوسعه ,فله العلم المحيط والقدرة النافذة والكبرياء والعظمة , ومن عظمته أن السماوات والأرض في كفّ الرحمن أصغر من الخردلة .. كما قال ذلك ابن عباس وغيره , وقال تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا ً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ))
وقال تعالى : (( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتآ إن أمسكهما من أحد ٍ من بعده )) وقال تعالى وهو العليّ العظيم : (( تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن ))
وفي الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - {{ إن الله يقول الكبرياء ردائي والعظمة إزاري , فمن نازعني واحدا ً منهما عذّبته }} فلله تعالى الكبرياء والعظمة , والوصفان اللذان لا يـُـقدّر قدرهما ولا يـُـبلغ كنههما .

# النوع الثاني من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يعظّم كما يعظّم الله , فيستحق جلّ جلاله من عباده أن يعظّموه بقلوبهم و ألسنتهم وجوارحهم , وذلك ببذل الجهد في معرفته ومحبته والذل له والان**ار له والخضوع لكبريائه والخوف منه وإعمال اللسان بالثناء عليه وقيام الجوارح بشكره وعبوديته .

ومن تعظيمه أن يتـّـقى حق تقاته , فيطاع فلا يعصى , ويُذكر فلا يُنسى , ويُشكر فلا يكفر .
ومن تعظيمه تعظيم ما حرّمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال (( ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) وقال تعالى : (( ذلك ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))

ومن تعظيمه أن لا يُعترض على شيء مما خلقه أو شرعه .





(المجيــــــــــــد )

المجيد الذي له المجد العظيم , والمجد هو عظمة الصفات وسعتها , فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه : فهو العليم

الكامل في علمه , الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء , القدير الذي لا يعجزه شيء , الحليم الكامل في حلمه , الحكيم

الكامل في حكمته .. إلى بقية أسمائه وصفاته التي بلغت غاية المجد فليس في شيء منها قصور أو نقصان

قال الله تعالى : { رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد }

( الكبيـــــــــــــــر )


وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمة والجلال , الذي هو أكبر من كل شيء وأعظم من كل

شيء , وأجل وأعلى .

وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه وأصفيائه .. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه وإجلاله والخضوع له والتذلل لكبريائه

قال الله تعالى : { ذلك بأنه إذا دُعيَ الله وحده كفرتم و إن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العليّ الكبير }
( السميــــع , البصيــــــــــر )


السميــــــــــــع :

قال الله تعالى : { وكان الله سميعاً بصيراً } وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر , فكل من السمع والبصر محيط
بجميع متعلقاته الظاهرة والباطنة , فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات , فكل ما في العالم العلوي والسفلي
من الأصوات يسمعها , سرّها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد , لا تختلط عليه الأصوات , ولا تخفى عليه جميع اللغات
والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار } { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }
قالت عائشة رضي الله عنها : تبارك الذي وسع سمعه الأصوات , لقد جاءت المجادِلة تشتكي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة , وإنه ليخفى عليّ بعض كلامها
فأنزل الله : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } الآية .
وســــمعه تعالى نوعان :

& أحدهما سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفيّة والجليّة , وإحاطته التامة بها .
& الثاني سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم , ومنه قوله تعالى : { إن ربي لسميع الدعاء }
وقول المصلي (( سمع الله لمن حمده )) أي استجاب .

@البصيـــــــــر :

الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات حتى أخفى ما يكون فيها , فيرى دبيب النملة السوداء
على الصخرة الصمّاء في الليلة الظلماء وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة
ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها و صغرها ودقتها , ويرى نياط
عروق النملة والنحلة والبعوضة وأصغر من ذلك .
فسبحان من تحيّرت العقول في عظمته , وسعة متعلقات صفاته , وكمال عظمته ولطفه وخبرته بالغيب والشهادة والحاضر والغائب , ويرى خيانات الأعين وتقلبات الأجفان وحركات الجنان .. قال تعالى : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم } { يعلم خانة الأعين وما تخفي الصدور } { والله على كل شيء شهيد }
أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات .


( العليــــــــــــــم الخبيـــــــــــر )

قال الله تعالى : { وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } { إن الله بكل شيء عليم }
فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات , والممتنعات , والممكنات , فيعلم تعالى نفسه الكريمة , ونعوته المقدسة
وأوصافة العظيمة , وهي الواجبات التي لا يمكن إلا وجودها , ويعلم الممتنعات حال امتناعها , ويعلم ما يترتب على وجودها لو وُجدت . كما قال تعالى : { لو كان فيهما ءالهة إلا الله لفسدتا } .. وقال تعالى : { ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض }
فهذا وشبهه من ذكر علمه بالممتنعات التي يعلمها , وإخباره بما ينشأ عنها لو وُجدت على وجه الفرض والتقدير , ويعلم
تعالى الممكنات وهي التي يجوز وجودها وعدمها ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده , فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي .. لايخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة , والظواهر والبواطن
والجليّ والخفيّ .. قال الله تعالى : { إن الله بكل شيء عليم } والنصوص في ذكر إحاطة علم الله وتفصيل دقائق معلوماته كثيرة جداً لا يمكن حصرها وإحصاؤها , وأنّه لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر , وأنّه لا يغفل ولا ينسى , وأنّ علوم الخلائق على سعتها وتنوعها إذا نسبت إلى علم الله اضمحلت وتلاشت , كما أن قُدرَهم إذا نسبت إلى قدرة الله لم يكن لها نسبة إليها بوجه من الوجوه , فهو الذي علّمهم مالم يكونوا يعلمون , وأقدرهم على ما لم يكونوا عليه قادرين .
وكما أن علمه محيط بجميع العالم العلوي والسفلي , وما فيه من المخلوقات ذواتها وأوصافها وأفعالها وجميع أمورها فهو يعلم ما كان وما يكون في المستقبلات التي لا نهاية لها , وما لم يكن لو كان كيف يكون , ويعلم أحوال المكلفين منذ أنشأهم وبعدما يميتهم وبعدما يحييهم , فقد أحاط علمه بأعمالهم كلها خيرها وشرها وجزاء تلك الأعمال وتفاصيل ذلك في دار القرار .
والخــــــــــــــــلاصة أن الله تعالى هو الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن , والإسرار والإعلان , بالواجبات والمستحيلات والممكنات , وبالعالم العلوي والسفلي .. وبالماضي والحاضر والمستقبل


فلا يخفى عليه شيء من الأشياء ..

( الحميـــــــد )




قال الله تعالى : { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنيّ الحميد }

ذكر ابن القيّم رحمه الله تعالى أن الله حميـــد من وجهيــن :

أحدهمـــا : أن جميع المخلوقات ناطقة بحمده , فكل حمد وقع من أهل السماوات والأرض الأولين منهم والآخرين
وكل حمد لم يقع منهم بل كان مفروضا ً ومقدّرا ً حيثما تسلسلت الأزمان واتصلت الأوقات .. حمدا ً يملأ الوجود كلّه
العالم العلوي والسفلي , ويملأ نظير الوجود من غير عدّ ولا إحصاء ,, فإن الله تعالى مستحقه من وجوه كثيرة :

منها أن الله هو الذي خلقهم ورزقهم و أسدى عليهم النعم الظاهرة والباطنة .. الدينية والدنيوية , وصرف عنهم النقم والمكاره .. فما بالعباد من نعمة فمن الله , ولا يدفع الشرور إلا هو .. فيستحق منهم أن يحمدوه في جميع الأوقات
وأن يثنوا عليه ويشكروه بعدد اللحظات .

الوجه الثاني : أنه يُحمد على ما له من الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والمدائح والمحامد والنعوت الجليلة
الجميلة , فله كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها و أعظمها , فكل صفة من صفاته يستحق عليها أكمل الحمد والثناء , فكيف بجميع الأوصاف المقدسة .. فله الحمـــــــد لذاته , وله الحمد لصفــاته , وله الحمد لأفعالــه ؛ لأنها دائرة بين أفعال الفضل و الإحسان وبين أفعال العدل والحكمة التي يستحق عليها كمال الحمد

وله الحمد على خلقه , وعلى شرعه , وعلى أحكامه القدريّة , وأحكامه الشرعيّة , وأحكام الجزاء في الأولى والآخرة
وتفاصيل حمـــــده وما يُحمد عليه لا تحيط بها الأفكار ولا تحصيها الأقلام ..




( العزيز , القدير , القادر , المقتدر , القويّ , المتيـــن )



هذه الأسماء العظيمة معانيها متقاربة .. فهو تعالى كامل القوة .. عظيم القدرة .. شامل العزّة
{ إن العزّة لله جميعاً } وقال تعالى : { إن ربك هو القوي العزيز } ..
فمعاني العزّة الثلاثة كلها كاملة لله العظيم :

1 - عزّة القوة الدّال عليها من أسمائه (( القوي المتين )) وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوّة المخلوقات وإن عظمت .. قال الله تعالى : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .. وقال : { والله قدير والله غفور رحيم }
وقال عز وجل : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا ً من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يَـلبسكم شيعا ً و يذيق
بعضكم بأس بعض } .. وقال تعالى : { وكان الله على كل شيء مقتدراً } .. وقال عز وجل : { إن المتقين في جناتٍ ونهر
في مقعد صدق ٍ عند مليك ٍ مقتدر }

2 - عزّة الامتناع فإنّه هو الغني بذاته .. فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضرّه فيضرّونه ولا نفعه فينفعونه .. بل هو
الضارّ النافع المعطي المانع .

3 - عزّة القهر والغلبة لكل الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لإرادته .. فجميع نواصي المخلوقات
بيده .. لا يتحرك منها متحرّك ولا يتصرف منها متصرّف إلا ّ بحوله وقوته و إذنه .. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
ولا حول ولا قوة إلا به .

فمن قوّته واقتداره أنـّـه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام .. وأنّه خلق الخلق ثم يميتهم ثم يحييهم ثم
إليه يرجعون { ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } .. { وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه }
ومن آثار قدرته أنك ترى الأرض هامدة فإذا أنزل عليها الماء اهتزت وربت و أنبتت من كل زوج بهيج ..
ومن آثار قدرته ما أوقعه بالأمم المكذبين و الكفار الظالمين من أنواع العقوبات وحلول المثلات .. وأنّه لم يغن ِ عنهم
كيدهم ومكرهم ولا أموالهم ولا جنودهم ولا حصونهم من عذاب الله من شيء لمـّـا جاء أمر ربك .. وما زادوهم غير تتبيب
وخصوصا ً في هذه الأوقات .. فإن هذه القوّة الهائلة والمخترعات الباهرة التي وصلت إليها مقدرة هذه الأمم
هي من إقدار الله لهم وتعليمه لهم ما لم يكونوا يعلمونه .. فمن آيات الله أن قواهم وقـُـدَرهم ومخترعاتهم لم تغن عنهم شيئا ً في صدّ ما أصابهم من النكبات و العقوبات المهلكة .. مع بذل جدّهم واجتهادهم في توقي ذلك ..
ولكن أمر الله غالب .. وقدرته تنقاد لها عناصر العالم العلوي والسفلي .

ومن تمام عزته وقدرته و شمولهما أنه كما أنه هو الخالق للعباد فهو خالق أعمالهم و طاعاتهمك ومعاصيهم .. وهي أيضا ً أفعالهم .. فهي تضاف إلى الله خلقا ً و تقديرا ً و تضاف إليهم فعلا ً و مباشرة على الحقيقة .. ولا منافاة بين الأمرين .. فإن الله خالق قدرتهم و إرادتهم .. وخالق السبب التام خالق للمسبب .. قال تعالى : { والله خلقكم وما تعملون }

ومن آثار قدرته ما ذكره في كتابه من نصرة أوليائه على قلّة عددهم وعـُـددهم على أعدائهم الذين فاقوهم بكثرة
العَدد والعـُـدة .. قال تعالى : { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله }

ومن آثار قدرته و رحمته ما يحدثه لأهل النار وأهل الجنة من أنواع العقاب و أصناف النعيم المستمر الكثير المتتابع الذي لا ينقطع ولا يتناهى .

فبقدرته أوجد الموجودات .. وبقدرته دبّرها .. وبقدرته سوّاها و أحكمها .. وبقدرته يحيي و يميت ويبعث العباد للجزاء .. ويجازي المحسن بإحسانه والمسئ بإساءته .. وبقدرته يقلب القلوب و يصرفها على ما يشاء
الذي إذا أراد شيئا ً قال له : { كن فيكون }

قال الله تعالى : { أين ما تكونوا يات بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير }


( الغنـــــــــــي )

قال الله تعالى : { و أنه هو أغنى و أقنى }
و قال الله تعالى : { ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد }
فهو تعالى ( الغني ) الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته التي لا يتطرق إليها نقص بوجه
من الوجوه , ولا يمكن أن يكون إلا غنيا ً فإن غناه من لوازم ذاته , كما لا يكون إلا محسنا ً , جوادا ً , برا ً رحيما ً
كريما ً , والمخلوقات بأسرها لا تستغني عنه في حال من أحوالها , فهي مفتقرة إليه في إيجادها , وفي بقائها
وفي كل ما تحتاجه أو تضطر إليه , ومن سعة غناه أن خزائن السماوات و الأرض والرحمة بيده و أن جوده على خلقه متواصل في جميع اللحظات و الأوقات , و أن يده سحاء الليل والنهار وخيره على الخلق مدرار .



ومن كمال غناه وكرمه أنّه يأمر عباده بدعائه , و يعدهم بإجابة دعواتهم و إسعافهم بجميع مراداتهم , ويؤتيهم من فضله ما سألوه وما لم يسألوه .

ومن كمال غناه أنّه لو اجتمع أول الخلق وآخرهم في صعيد واحد فسألوه , فأعطى كلاً منهم ما سأله وما بلغت أمانيه
ما نقص من ملكه مثقال ذرّة .

ومن كمال غناه وسعة عطاياه ما يبسطه على أهل دار كرامته من النعيم واللذات المتتابعات والخيرات المتواصلات مما
لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
ومن كمال غناه أنه لم يتّخذ صاحبة ً ولا ولدا ً ولا شريكا ً في الملك , ولا وليـّـا ً من الذل فهو الغني الذي كمل بنعوته
و أوصافه , المغني لجميع مخلوقاته .



والخـــــــلاصة أن الله الغني الذي له الغنى التام المطلق من كل الوجوه وهو المغني جميع خلقه , غنىً عاما ً ..
و المغني لخواص خلقه , بما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانية و الحقائق الإيمانية







الاوسمة


التعديل الأخير تم بواسطة sara ; 05-01-2013 الساعة 06:57 PM
sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 08:05 PM
  #7
 الصورة الرمزية قمر الزمان
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 22,662
افتراضي

Cant See Images

الاوسمة

قمر الزمان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-01-2013, 10:53 PM
  #8
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 11,159
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى هـمـ الليل ـس
افتراضي

يعطيك العافية …انت عمري…عالطرح القيم والمفيد والمهم والشامل
وان شاء الله الكل يستفيد من هالمعلومات القيمة
وربي يديم عليكي الصحة والعافية
مجهود رائع تُشكري عليه وبارك الله فيكِ
دمتي بحفظ الرحمن

الاوسمة

هـمـ الليل ـس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 09:01 PM
  #9
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي

همس يعطيك العافيه على المروررر العطر ،،،،،،،وبارك الله فيك

الاوسمة

sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 09:02 PM
  #10
Moderator
 الصورة الرمزية sara
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 0
افتراضي

قمر الزمان يعطيكى العافيه على المروررر العطر ،،،،،،،وبارك الله فيكى

الاوسمة

sara غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Adsense Management by Losha




جميع الحقوق محفوظة لمنتدى عرب48®
فعاليات رياضية اشتراك شاهد يلا شوت جلب الحبيب شيخ روحاني شيخة روحانية خاتم روحاني يلا شوت كورة لايف يلا شوت شركة كشف تسربات المياه بالقطيف koora4live كلمات اغاني شدات ببجي كورة لايف شات للجوال كشف تسربات المياه خادمات للتنازل الاسطورة لبث المباريات كورة لايف يلا شوت منتجات عنايه شركة كشف تسربات المياه بالرياض koora live كورة لايف koora live kora online كورة اون لاين شركة كشف تسربات المياه نقل اثاث بالرياض كشف تسربات المياه بالرياض عزل خزانات بالرياض نقل اثاث في العارضة fal3arda يلا شوت yalla shoot دراما كافيه متجر الرياض ماعز البورقوت بين ماتش – bein match يلا شوت – Yalla Shoot في العارضة – fel3arda كوره اون لاين – kora online كورة لايف الاسطورة لبث المباريات شدات ببجي متجر فور يو شدات ببجي اقساط متجر اقساط شدات ببجي جانابروفايل النموذج الثوري الجديد من ملفات التعريف بالشركات يلا شوت كورة لايف koora live كورة لايف koora live كورة لايف دراما كافيه koora live كورة لايف koora live كورة لايف koora live كورة لايف koora live كورة جول koora goal koora live koora live